المزيد  
الموت خارج أسوار الوطن
جهود مكافحة المحتوى الإرهابي عبر الإنترنت (فرص وعقبات)
سامو زين يوجه رسالة لبشار الأسد
أجواء رمضان بين الحاضر والماضي في سوريا
هل تتأثر سوريا بخلافات "التعاون الخليجي" الداخلية؟
قصة سوري فرقته الاتفاقيات عن عائلته
بعد بتر ساقيه صاحب المقولة المشهورة "يا بابا شيلني" يظهر بساقين بديلتين
هذا ما تطلبه المعارضة الإيرانية ضد الأسد وخامنئي

إحصائية أممية جديدة تكشف عن عدد المحاصرين في سوريا

 
   
11:04


إحصائية أممية جديدة تكشف عن عدد المحاصرين في سوريا

أعلن منسق المساعدات الإنسانية لدى الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، اليوم الاثنين، أن قرابة مليون شخص يعيشون حالياً تحت الحصار في سوريا، مشيراً إلى أرقام معدلة.

وقال أوبريان أمام مجلس الأمن الدولي إن العدد الجديد وهو 974 ألفاً و80 شخصاً يشكل زيادة كبرى من ذلك المسجل قبل ستة أشهر والبالغ 486,700 شخص.

ودعا اوبراين مجدداً إلى رفع هذا الحصار الجماعي، مبدياً أسفه لكون مجلس الأمن "يبدو عاجزاً أو متردداً" على هذا الصعيد.

وعقد مجلس الأمن جلسة اليوم  للاستماع إلى التقرير الشهري من أوبراين حول الأوضاع الإنسانية في سوريا. حيث ركزت الجلسة على الوضع الإنساني في مدينة حلب بشكل خاص، وشح المساعدات الداخلة إليها.

وتطرق أوبراين أيضاً إلى الآثار الإنسانية الناتجة عن استئناف القصف الجوي من قبل النظام وروسيا على حلب.

كما طرحت كل من مصر ونيوزيلندا وإسبانيا مناقشات مغلقة الاثنين في مجلس الأمن لمشروع قرارهم المشترك الذي يطالب بهدنة 10 أيام في حلب، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية في كافة أنحاء البلاد تماشياً مع القرار 2268.

أما الدول الغربية الثلاث في المجلس وهي: بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تقوم أيضاً بتوزيع مسودة مشروع قرار على أعضاء المجلس تتعلق بفرض عقوبات على سوريا بسبب نتائج تقرير اللجنة الآلية المشتركة للتحقيق، والتي قالت في تقاريرها إنه ثبت لها أن حكومة النظام السوري مسؤولة عن استخدام أسلحة كيمياوية ضد المدنيين السوريين في 3 هجمات، وأن "داعش" مسؤول عن هجوم واحد.

من جانب آخر، دان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الهجوم الجوي المكثف الذي تتعرض له حلب الشرقية.

ودعا بان في بيان له الأطراف كافة إلى ضمان حرية الحركة للمدنيين والوصول دون أي عائق للمساعدات الإنسانية. كذلك أكد البيان أن المسؤولين عن هذه الفظائع في سوريا، أينما كانوا، يجب أن يخضعوا للحساب يوماً ما.